وأدي المئات من الأهالي، صلاة الجنازة على جثامين الشباب داخل مسجد قرية ميت رومي بمدينة دكرنس في محافظة الدقهلية، وسط حالة من الحزن تُخيم على الأهالي والأصدقاء.
وقبل الصلاة، عانقت الأم المكلومة، النعش الذي يحوي بداخله جسد نجلها في الوداع الأخير له قبل أن يذهب إلى قبره في الوداع الأخير لها ولأصدقائه وأهله، وسادت حالة من الحزن داخل المسجد لمشهد الأم المؤثر بجوار نجلها والأصدقاء من حولهما.
وحرص المئات علي التواجد لأداء صلاة الجنازة على الشاب محمد محمد مصباح الذي فارق الحياة وهو في سن الـ21 عاما وكان يدرس في الإسكندرية.
كانت غرفة العمليات بمديرية الصحة، ومرفق إسعاف كفر الشيخ، تلقت إشارة بوقوع حادث اصطدام سيارة نصف نقل بسيارة ملاكي، مما أدى لاصدامها بالرصيف بعد كمين رشيد بالقرب من كبري زكريا، وهرعت سيارات الاسعاف لموقع الحادث، وتمكن رجال الاسعاف من استخراج الـ5 جثامين من السيارة الملاكي.
وتبين من البيانات أن الطلاب هم أحمد السعيد الشلقامي 21 سنة من دكرنس دقهلية وأدهم الشرقاوي الغريب محمد، 21 سنة من دكرنس دقهلية، وأحمد عبدالرحمن السيد أحمد 21 سنة من أبو كبير شرقية، ومحمد جمال محمد حسين محمد 21 سنة من سنورس الفيوم، ومحمد محمد مصباح السعيد من دكرنس دقهلية.
احد ضحايا الحادث
الأصدقاء عند الجثمان
الجثمان
المسجد
والدة محمد واصدقاؤه