قدم بيت الهامور بالتعاون مع «إكسبو 2020 دبي»، أمس، عرضاً موسيقياً ضم عازفين من مدارس مختلفة بالإمارات، تتراوح أعمارهم ما بين 13 و16 عاماً، حيث يعد تعاون بيت الهامور مع المنظمات الثقافية وخاصةً مركز الفنون الموسيقية، أمراً مهماً لأنه يعرض المواهب البارزة للطلاب المقيمين في دبي عبر منصة إكسبو 2020، ويوضح مدى حيوية مجتمع دبي ثقافياً.

وعبّرت موسيقى العرض عن عددٍ من العناصر المهمة في قصة بيت الهامور، مثل الأصوات الصادرة عن الخليج العربي وترانيم الصيادين ورحلة أسماك الهامور عبر المحيطات من الشعاب المرجانية إلى اللون الأزرق الداكن، والعودة مرة أخرى في مغامرة ترويها الموسيقى، وهو ما اعتمده بيت الهامور كموسيقاه الرسمية، والتي تم تأليفها من قبل طلبة المدارس، كما شمل العرض عزف مقطوعات عالمية معروفة لها علاقة بالبحر والمياه والاستدامة.

مشروع فني

وقالت حياة شمس الدين نائب رئيس أول للثقافة والفنون في «إكسبو 2020 دبي»: «يعد بيت الهامور مشروعاً فنياً مجتمعياً يعتمد على توصيل فكرة الاستدامة بصورة فنية، وذلك عن طريق تكوين مجسمات تحاكي الشعب المرجانية والكائنات البحرية، ومنها سمك الهامور من خلال الخيوط والخامات الفنية، ولاقى هذا البرنامج نجاحاً كبيراً في إكسبو 2020 دبي. نقدم مفهوم الاستدامة بشكل فني آخر، وهو الموسيقى، حيث تعاون طلاب سنترال فور ميوزيكال أرتس (CMA) بعزف عمل موسيقي مستوحى من أصوات الكائنات البحرية، وأمواج البحار، ويعزف هؤلاء الأطفال مقتطفات من موسيقى عالمية كلها مرتبطة بالبحر والاستدامة.

رسالة

وقالت ليلى رجب، عازفة فلوت شابة: «استمتعت بالتجربة لأنني أحببت أن أكون جزءاً من رسالة بيت الهامور، ورسالة «إكسبو 2020 دبي» بوجه عام، وكانت فرصة رائعة للعزف في هذا المكان بمثل هذا السن، لذا هي تجربة لن تنسى».

وأوضحت سيدهنت ميهروترا، عازف ساكسافون، (16 عاماً): «كانت تجربة رائعة، تعلمت العزف من بعض الطلاب، إضافة إلى المدرسين، وأفتخر أنني جزء من حملة لتحسين الاستدامة في العالم عن طريق العزف».