Categories
الإمارات البيان

الإمارات – جامعة الإمارات تناقش الأمن الغذائي للأراضي الجافّة في إكسبو

سلطت جامعة الإمارات العربية المتحدة الضوء على أهمية الأمن الغذاي للأراضي الجافة خلال حلقة نقاشية في إكسبو 2020 دبي تحت عنوان: "الأمن الغذائي للأراضي الجافّة: من البحث والتطوير إلى فرص العمل"، تزامناً مع الإعلان عن إطلاق الدورة الافتتاحية من قمة مستقبل الغذاء التي تنعقد بالتعاون مع أسبوع الغذاء والزراعة وسبل العيش في إكسبو 2020 دبي.

شارك في الحلقة النقاشية عدد من الأكاديميين والباحثين وطلبة الجامعات، وأكّد الدكتور محمد عبدالمحسن اليافعي، وكيل كلية الزراعة والطب البيطري – رئيس قسم الزراعة التكاملية في جامعة الإمارات العربية المتحدة على أهمية إبراز نتائج البحوث ودورها الرئيسي في تشجيع الصناعة، تطويرها والارتقاء بها على أفضل وجه من خلال الابتكار والنمو للشركات الناشئة والناجحة في قطاع الغذاء والزراعة. إضافة إلى مناقشة الأفكار والرؤى المُختلفة حول كيفية استخدام نتائج البحث وتثمينها في أنشطة ريادة الأعمال في كلية الزراعة والطب البيطري، جامعة الإمارات العربية المتحدة، مما يُساعد في دعم الطلبة الخريجين ومشاريعهم وشركاتهم الناشئة بشكل أكبر، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول العقبات المحتملة وكيف يمكن تجاوزها.

كما تناولت الحلقة أيضاً كيفية استعمال الأنشطة البحثية ومشاريع التخرج للطلبة لتكون أداة قيّمة تُسهم في تلبية أفضل لاحتياجات الصناعة والشركات الناشئة، وتشجيع انتقال أنظمة الزراعة التقليدية إلى عمليات عالية التقنية مع قدر أكبر من الاستدامة والإنتاجية، خاصة وأن جامعة الإمارات تمتلك عدداً مُميّزاً من المراكز البحثية التي  تعمل على أبحاث وابتكارات الأمن الغذائي، وعلوم الأغذية والطب البيطري، ودراسات التربة وغيرها من الأبحاث والدراسات التي تلعب دوراً مهمّاً وفعالاً في تلبية احتياجات الدولة البيئية والغذائية، وهو ما توليه الجامعة باستمرار من الاهتمام بتطوير برامج البحث العلمي وإيجاد بيئة مستدامة للإبداع والابتكار.

وأوضح الدكتور محمد اليافعي أن جامعة الإمارات العربية المتحدة تضع الشباب في قمة استراتيجياتها التعليمية باعتبارهم ركناً أساسياً في دعم الجهود المكثفة التي تقودها دولة الإمارات لتحقيق الأمن الغذائي وريادة الأعمال في هذا المجال الهام.

و أشار إلى انه يقع على عاتق الشباب اليوم وأكثر من أي وقت مضى مسؤولية ضمان مستقبل أكثر ازدهاراً والتصدي للتحديات التي يفرضها التغير المناخي على كوكب الأرض. ومن هنا يبرز الدور الحيوي الذي تؤديه جامعة الإمارات في إطلاق إمكانيات الشباب وتدريبهم على استثمار طاقاتهم واستخدام مهاراتهم الإبداعية لاستلهام الحلول المبتكرة، والعمل على استخدام التقنيات ووسائل التواصل الحديثة لنشر السلوكيات البيئية السليمة وتعزيز المعرفة في سبل المحافظة على البيئة وضمان استداماتها للأجيال القادمة.

واختتم الدكتور اليافعي مؤكدا أن الاستثمار في مشاريع الشباب والإيمان بقدراتهم سيُسهم بالتأكيد في دعم جهود الدولة على مدار الخمسين عاماً المقبلة وارتقائها إلى الريادة العالمية بسواعد أبنائها.