وصف «المجلس الأمريكي للعلاقات الخارجية»، في تقرير على موقعه الشبكي، «إكسبو 2020 دبي» بأنه آخر الأنباء العالمية الجيدة التي شهدها عام 2021، وأول الأنباء الجيدة أيضاً في عام 2022.
ونشر المجلس، وهو منظمة بحثية وفكرية مستقلة مختصة بتحليل السياسات الأمريكية والخارجية، هذا التقرير كي يستعرض فيه أهم الأخبار الجيدة التي تصدرت عناوين الأنباء العالمية على مدار عام 2021.
وذكر التقرير أن «إكسبو 2020 دبي» كان آخر هذه الأخبار الجيدة، بحكم موعد بدء فعالياته في الأول من أكتوبر 2021.
وأوضح التقرير أن «إكسبو 2020 دبي» يُعدُّ واحداً من الفعاليات العالمية ذات الطراز الضخم التي شهد العالم تنظيمها في 2021 متحدياً جائحة «كوفيد 19»، وما فرضته من تأجيل لغالبية الأحداث العالمية، التي كان من المُفترض أصلاً أن تُقام في 2020، وهو العام الذي شهد بداية تفشي الجائحة.
واستعرض التقرير أبرز الفعاليات العالمية التي تأجلت من عام 2020 إلى عام 2021، فذكر أنها تضمنت «أولمبياد طوكيو»، بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2020»، إلى جانب عدد آخر من المهرجانات والمعارض المتنوعة في مختلف المجالات بمختلف دول العالم، فيما كان «إكسبو 2020 دبي» هو آخر هذه الفعاليات.
وذكر التقرير أن «إكسبو 2020 دبي» بشعاره الرسمي «تواصل العقول وصُنع المستقبل» يُعدُّ حدثاً عالمياً مُبهراً تستضيفه دبي لإبراز منجزات الحضارة الإنسانية من كافة أنحاء الكرة الأرضية، وأيضاً استشراف مستقبل كوكب الأرض.
