اعتبر 73 % من المستجيبين لاستطلاع «البيان الأسبوعي»، أن تشجيع الجمهور على استخدام الدراجات الهوائية، يحتاج إلى التوسع في مسارات الدراجات في مختلف المناطق، في حين رأى 27 % منهم، أن ذلك يتطلب زيادة حملات التوعية التي من شأنها أن تحث المجتمع على استخدام هذه الوسيلة، كأداة للتنقل والرياضة، وذلك عبر موقع البيان الإلكتروني.
وفي الاستطلاع نفسه، ولكن على حساب «البيان» في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أكد 78.7 % من المشاركين، أن تشجيع الجمهور على استخدام الدراجات الهوائية، يتطلب التوسع في مسارات الدراجات في المناطق السكنية والسياحية، في حين يرى 21.3 % منهم، أن التوعية من الأسباب الرئيسة لزيادة تشجيع الجمهور على استخدام الدراجات الهوائية.
وقال متعب عبد الله: إن وجود مسارات للدراجات في المناطق السكنية، سوف يحفز القاطنين في هذه المناطق على استخدام الدراجات الهوائية بصورة مستمرة، ولن يقتصر أثر التحفيز على فئة معينة، بل سيشجع الصغار والكبار على ممارستها، والتي سوف تترك أثراً إيجابياً في المجتمع.
وأكد سعود بن سويلم، أن مسارات الدراجات التي أنشئت في بعض إمارات الدولة، ساهمت في استقطاب العديد لاستخدام الدراجات الهوائية، لذلك، فإن تخصيص مسارات جديدة في المناطق التي توجد بها كثافة سكنية، سوف يكون محفزاً للعديد من المواطنين والمقيمين والسياح لممارسة هذه الهواية.
وفي السياق، أكدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، حرصها على جعل دبي واحدة من أفضل المدن للتمتع باستخدام الدراجات الهوائية، سواء من حيث تطوير وتأهيل البنى التحتية الخاصة بمسارات الدراجات الهوائية، أو منظومة التشريعات والقوانين التي تشجع الأفراد على استخدام الدراجات، كوسيلة تنقل آمنة ورياضية، مشيرة إلى أن تطوير شبكة مسارات الدراجات، والتشجيع على استخدامها في دبي، يقع ضمن الخطط الاستراتيجية والرئيسة للهيئة، مثل استراتيجية السلامة المرورية، وخطط البنى التحتية، وخطة التنقل المرن، والخطط الفنية للتكامل بين المواصلات.
ونفذت الهيئة أكثر 463 كيلو متراً من مسارات الدراجات الهوائية حتى نهاية عام 2020، شملت العديد من المناطق الحيوية، مثل سيح السلم وباب الشمس وقناة دبي المائية وجميرا ومارينا والصفوح ومشرف، إضافة إلى المشاريع المنجزة مؤخراً في الخوانيج والورقاء، والمسارات المشتركة في منطقة القصيص والكرامة والمنخول.
