Categories
الإمارات البيان

الإمارات – 3 مراكز جديدة للبحوث والتطوير في «دبي للعلوم» خلال النصف الثاني من 2021

كشف مروان عبد العزيز جناحي، مدير عام مجمع دبي للعلوم لــ «البيان» أنه سيتم افتتاح 3 مراكز جديدة للبحوث والتطوير في المجمع خلال النصف الثاني من العام الجاري، في ثلاثة مبانٍ جديدة، انسجاماً مع اهتمام دولة الإمارات في البحوث والتطوير، حيث يحتل قطاع الرعاية الصحية مكانة رائدة في التطوير التكنولوجي وصناعة منتجات مبتكرة.

وقال: «يشكل مجمع دبي للعلوم ملتقى لشركات العلوم الطبية والرعاية الصحية وعلوم الحياة ويعمل فيه أكثر من 4000 متخصص وباحث في قطاعات العلوم والصحة و400 شركة عالمية وإقليمية أكثر من 60 شركة منها انضمت لنا خلال العام الماضي لوحده في أعقاب تأثر العالم بجائحة فيروس كورونا، حيث برزت أهمية الابتكار العلمي والتقني والطبي، وبرز دور دولة الإمارات في الاستجابة للجائحة إقليمياً وعالمياً».

مشاريع جديدة

وأشار إلى المشاريع الجديدة التي ستنضم إلى مجمع دبي للعلوم قريباً والتي تشمل تشييد ثلاثة مراكز جديدة للبحوث والتطوير هي: منشأة بمساحة 230 ألف قدم مربع ستكون مركز البحث والتطوير الوحيد لمجموعة جوت في منطقة الشرق الأوسط، وسيجمع المركز الجديد بين مراكز المجموعة الثلاثة القائمة في الإمارة ضمن موقع واحد لتلبية احتياجات العملاء في الشرق الأوسط والهند وأفريقيا، ومركز أبحاث عالمي متطوّر لشركة «هيمالايا للأدوية» الرائدة عالمياً في صناعة أكثر من 300 منتج من مستحضرات التجميل، والمكملات الغذائية، والأدوية العشبية، والمنتجات المرتكزة على علم الأيورفيدا في أكثر من 90 دولة، وسيسهم المركز في تعزيز قدرات الأبحاث والتطوير، وذلك بهدف تلبية احتياجات دول مجلس التعاون الخليجي، مبيناً أن الشركة ومنذ عام 2013 تستخدم المختبرات التابعة لمجمع دبي للعلوم، في حين ستركز المنشأة الجديدة على بحوث رائدة في مجال الأعشاب وإرساء معايير القطاع في المنطقة وتطوير المنتجات وضبط الجودة والمعايرة.

والمركز الثالث مركز أبحاث وتطوير لشركة «فيرمينش» السويسرية، وهي أكبر شركة عطور خاصة في العالم، يلبي احتياجات الشركة في مجال البحث والتطوير في المنطقة.

الابتكار العلمي

وذكر مدير مجمع دبي للعلوم إلى أنه برزت أهمية الابتكار العلمي والتقني والطبي، وبرز دور دولة الإمارات في الاستجابة للجائحة إقليمياً وعالمياً، وساهمت شركات الرعاية الطبية والتكنولوجيا الحيوية في مجمّع دبي للعلوم بدعم جهود الدولة للحد من انتشار الفيروس.

فعلى سبيل المثال: لعبت شركة علوم الجينات «أجيوميكس» دوراً أساسياً في الاختبارات السريرية المتعلقة بفيروس كورونا «كوفيد 19»، من خلال تعاونها الوثيق مع جميع الجهات الحكومية المعنية، بينما ساهمت كل من شركة «ألاينس جلوبال» وشركة «بيو-راد الشرق الأوسط» وشركة «ثيرمو فيشر ساينتيفيك»، كل بحسب اختصاصها، في تزويد الفحوصات وتحسين جودة نتائج الاختبارات، مما يؤكد أهمية دور البحوث والتطوير للاستعداد ولمواجهة التحديات.

شركات جديدة

وشملت قائمة الشركات الجديدة شركة التكنولوجيا البيولوجية متعددة الجنسية والمدرجة في بورصة نيويورك «بايوجين»، التي تصنع علاجات للأمراض العصبية، وشركة بايوكون، أكبر شركة أدوية بيولوجية هندية، والتي تتواجد في أكثر من 120 دولة وتوظف أكثر من 12000 شخص، وتطور أدوية لعلاج مرض السكري والسرطان وأمراض المناعة الذاتية، وشركة «دي غرايد» من دبي، أول شركة تحول الزجاجات البلاستيكية إلى نسيج لتصنيع الملابس من النفايات البلاستيكية، كما شهد العام الماضي توسيع شركات قائمة لمقارها ولمختبراته، ومن أبرزها شركة باير الألمانية الرائدة في مجال علوم الحياة.

كما افتتحت شركة «آي إف إف» الأمريكية مركزاً جديداً للإبداع والابتكار جديد لقسم المذاق، وأطلقت «فارماكس للأدوية» و«سيبلا» أول مختبر طبي حديث لأجهزة الاستنشاق والرذاذ الأنفي في مجمّع دبي للعلوم، بهدف ضمان توفير أدوية الربو في الأسواق المحلية والإقليمية.

مستشفى

وتابع: «شهدنا في الأسابيع الماضية افتتاح «مستشفى الجراحة العصبية والعمود الفقري» الذي تم بناؤه وفق أعلى المعايير الطبية العالمية، ويقدم تخصصات متعددة تشمل جراحة الأعصاب والعمود الفقري وجراحة العظام والجراحات الدقيقة والجراحة الشعاعية، بالإضافة إلى مركز متطور لعلاج الأورام إلى جانب مركز شامل لإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي وبلغت كلفة إنشاء المستشفى الجديد 700 مليون درهم وتبلغ طاقته الاستيعابية 114 سريراً».

وجهة دولية

حول مشاركة المجمع في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2021، قال مروان جناحي: «تهدف مشاركتنا في المعرض إلى تعزيز مكانة دبي بوصفها واحدة من أهم دول العالم ووجهة دولية للمواهب والاستثمار والابتكار، وتسليط الضوء على بيئة الأعمال التنافسية في الإمارة ودورها في اجتذاب أهم الشركات والمواهب في مجالات الصحة والبحث وعلوم الحياة، حيث يعتبر قطاع الرعاية الصحية أحد أهم الأولويات الوطنية للإمارات. وبفضل البنية التحتية المتطورة، والمختبرات المتقدمة، ومنشآت التصنيع، والقوانين الداعمة للأعمال، لا شك أن دبي تمضي قدماً لأن تصبح مركزاً عالمياً للعلوم الحياتية».