Categories
قدم تلفزيون اليوم السابع في بث مباشر له تغطية خاصة لمشهد غروب الشمس من فوق تروان اشهر جبال مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد والذي يقع شمال مدينة الخارجة بجوار مقابر البجوات الأثرية وهو عبارة عن جبل صخرى صلب على مساحه حوالي 2000 متر مربع وتكسو صخوره أتربة ورمال طفلية من متر إلى مترين فى بعض الأماكن.
وتكمن أهمية جبل تروان في استغلال فرق التعمير لصخوره فى البناء والتشييد للعديد من المنشأت منها الوحدات السكنية بحى الإقتصادى ومدارس مدينة الخارجة ومساقى الرى للآبار والمزارع التى أنشأت فى هذه الفتره بالمدن والقرى كذلك أستخدمت صخور تروان فى عمل مصبات أبار الرى وتبطين القنوات والمصارف الزراعية كما كانت تستخدم صخور الجبل فى ترميم مساكن المواطنين المبنية بالطوب اللبن . ونفذ جهاز التعمير بالمحافظة آنذاك معسكر عمل بمنطقة وجبل تروان وقسم فريق العمل إلى قسميين قسم لتكسير وإستخراج الأحجار وقسم أخر لتحميل السيارات وكان العمال الذين يعملون بالجبل كان يطلق عليهم (عمال التراحيل ) نسبة إلى العمال المرحلين من المحافظات المجاوره كأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر والمنيا وغيرها من المحافظات.
وكانت تستخدم السيارات أيضا فى نقل العمال الى مناطق العمل والعوده وكات للعمال مقر لتناول الوجبات بما يسمى ميز العمال وكان مقره بمنطقة البساتين ويشغله حاليا مقر جمعية أصدقاء السائح ومعسكر البناء و كان يوجد بجبل تروان مظلات من جريد النخيل يستظل بها العمال والمهنسين ويوجد بها أماكن مياه للشرب والتى كانت تأتى عن طريق عيون المياه القريبه من منطقة تروان كعين البربا وعين طريخة وغيرها من العيون الزراعية القريبه من جبل تروان .
ولجأ مهندسو التعمير لعملية التفجير بالدناميت لوجود صعوبة بالغه على العمال فى تكسير وإستخراج الأحجار من جبل تروان عن طريق الفأس لاجئ المهندسون إلى إستخراج الأحجار من جبل تروان عن طريق وتفتيت الصخور تعمل العمال على إستخراج الأحجار وتحميلها على السيارات .
