4 يناير الذكرى الـسادسة عشرة على تولي سموه مسؤولياته الوطنية نائباً لرئيس الدولة ورئيساً لمجلس الوزراء وحاكماً لإمارة دبي:
أيها القائدُ الملهمُ والأبُ الحنونُ وفارسُ الإدارة
شكراً لك
لأنكَ لم تجعلْ بينَك وبينَ شعبك أيةَ حواجز تسمعهم، تشاورُهم، وتحفزُهم لصنع المستحيل، فصنعوه حتى صارتْ دبي والإماراتُ بشهادة العالم الرقم 1
شكراً لك
لأنكَ رسختَ مدرسةً قياديةً متفردةً تميزتْ بمبادئ إنسانيةٍ وتنمويةٍ عمادُها الإنسانُ والعلمُ لبناء الوطن الأروع في العالم التراثُ قلبُه والحداثةُ روحُه
شكراً لكَ
لأنكَ علمتَنا أن القيمةَ الحقيقيةَ في الحياة هي تغييرُ حياة الناس للأفضل دونَ تمييزٍ ولأنكَ غرستَ الأملَ باسم الإمارات في كلّ بقعةٍ منْ بقاع الأرض فأطلقتَ مبادرات التغيير التي تشحذُ الهممَ لتشكلَ مسيرتُكَ خريطةَ طريقٍ معالمُها الانتماءُ والطموحُ والتحدي والتميزُ
شكراً لك
لأنكَ وقفتَ إلى جانب المحتاجين والمرضى والمنكوبين أينما وجدوا، كفعلٍ إنسانيٍّ لا يبتغي سوى مرضاة الله تعالى
شكراً لمنْ عاشَ لشعبه ووطنه والإنسان أياً كان
شكراً
محمد بن راشد
