وصل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الكويت أمس (الجمعة) في آخر محطات جولته الخليجية. واستقبله ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لدى وصوله المطار. وقد أجريت لولي العهد مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الملكي السعودي والوطني الكويتي.

وتوجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وولي عهد الكويت في موكب رسمي إلى دار يمامة.

وقدم أمير دولة الكويت الشيخ نواف الصباح خلال استقباله ولي العهد «قلادة مبارك الكبير» للأمير محمد بن سلمان، تقديراً لما يبذله من جهود ترسخ روابط الإخاء بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزز أواصر الأخوّة والتفاهم بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وترأس ولي العهد (الخميس) وأخوه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي البحريني في قصر الصخير. وشدد الأمير محمد بن سلمان على أن «دول الجوار مهمة لنهضة المملكة». وقال: «لا بد من العمل مع جيراننا للتأكد من أن وضعهم مميز، خصوصاً الأقرب على قلوبنا البحرين».

من جهته، رحب ولي عهد البحرين، بزيارة الأمير محمد بن سلمان للبحرين قائلاً: «فخورين ومرتاحين ومعيدين بوجودك بين إخوانك هنا، اللي يربط المملكة العربية السعودية والبحرين روابط مصنوعة أقوى من الحديد، مصنوعة بتاريخ مشترك وبحلف عريق ومصنوعة بمستقبل ومصير مشترك».

وأكد بيان سعودي بحريني مشترك في ختام زيارة ولي العهد، دعم السعودية خطة برنامج التوازن المالي لمملكة البحرين، والترحيب بالجهود المبذولة من حكومة البحرين في تنفيذ البرنامج، وترحيب الجانب البحريني باستهداف صندوق الاستثمارات العامة في السعودية استثمار (5 مليارات دولار) في البحرين.

وأطلق الجانبان عددا من المبادرات التي من شأنها تعزيز التعاون والتنسيق والتشاور في مجالي التعاون الأمني والعسكري، وكذلك تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني، وتسهيل إجراءات عبور البضائع والشاحنات عبر الحدود، إضافة الى تسهيل إجراءات عبور المسافرين عبر المنافذ الجوية والبرية، والربط الشبكي، والربط الالكتروني بين الجهات المعنية في البلدين في عدد من المجالات.

بيان سعودي بحريني مشترك:

– مجمع إقليمي لاستخلاص الكربون

– تعاون في «المتجددة» والربط الكهربائي

– 5 مليارات دولار للتوازن المالي

– التصدي للفكر المتطرف بين الشباب

– وحدة لبنان وحل أزمة سورية