تجارب ملهمة، وقصص طموحة لا حدود لها، أحدثت نقلة نوعية في حياة الدول، ووضعت لها بصمة على خريطة العالم، يعرضها المشاركون في «إكسبو 2020 دبي» بهدف بث الأمل وتبادل الخبرات وتطوير الإمكانات، كما هي الحال مع تجربة جمهورية قيرغيزستان، التي أطلت على العالم أخيراً بإمكانات سياحية متنوعة وطبيعة ساحرة وثقافة متعددة فرضت لها حضوراً في الخريطة السياحية وحولتها قبلة للباحثين عن الطبيعة والاسترخاء.

نقطة تحول

تعرض قيرغيزستان من خلال جناحها، نقطة التحول في مسيرتها من موطن للنسيج والسجاد إلى قبلة عالمية للسياحية، واستراتيجيتها الطموح في استقطاب ملايين السياح سنوياً، إذ تستند الجمهورية في الترويج لسياحتها إلى التضاريس الجبلية التي تغطي معظم مناطقها التي تتألف من هضبة عالية تضم سلاسل جبلية، وسهلاً يمتدّ لوسط آسيا يتضمن عدة وديان نهرية ومنها وادي نار، ووادي نارين، ووادي فرغانة الذي يتمتع بشهرة تاريخية أيام الفتوحات الإسلامية، وتوجد في الجهة الشمالية من الجمهورية بحيرة كبيرة، كما يساعدها على ذلك مناخها المتقلب، والذي يتميز بالبرودة الشديدة فوق المرتفعات دائمة الثلوج على قممها العالية، والدافئ في المناطق الوسطى السهلية.

كما خصصت الجمهورية مساحات كبيرة من الجناح لسرد علاقتها التاريخية بحرفة النسيج، إذ تشتهر بأنسجتها الفريدة ونقوشها المتميزة، إذ تنتج بعض أفضل أنواع السجاد المصنوع يدوياً، كما تشتهر بصناعة سجاجيد شيرداك وهي حرفة مجتمعية تشتهر بزخارفها وألوانها الزاهية.

رمز ثقافي