Categories
السعودية عكاظ

السعودية – مجلس الوزراء:نقف إلى جانب الشعب الأفغاني.. ومساعدات عاجلة للجزائر

أكد مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال جلسته التي عقدها أمس (عبر الاتصال المرئي) أن المملكة تتابع باهتمام الأحداث الجارية في أفغانستان الشقيقة، وتعرب عن أملها في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت، وتؤكد -في الوقت ذاته- وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق.

وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الرسالة التي بعثها لأمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وما تضمنه الاتصال الهاتفي مع رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الرئيس عبدالمجيد تبون، من تأكيده وقوف المملكة إلى جانب الجزائر في جهودها لمكافحة الحرائق التي اجتاحت عدداً من المناطق فيها، والتوجيه بإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للتخفيف عن المتضررين والمنكوبين.

حل سياسي لأزمة اليمن

استعرض مجلس الوزراء إثر ذلك، جملة من التقارير عن تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، مجدداً موقف المملكة الثابت في دعم الشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية، واستمرار الجهود على الصعيدين الإقليمي والدولي للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث، ما يتيح لشعبه استشراف مستقبل يسود فيه الأمن والاستقرار والتنمية، وكذلك إيقاف انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية بحقه، التي تعطل جميع الحلول السياسية لإنهاء الأزمة.

إجراءات الحفاظ على الصحة العامة

تناول مجلس الوزراء مستجدات جائحة كورونا إقليمياً وعالمياً، وآخر الإحصاءات والمؤشرات ذات الصلة بالوضع الصحي في المملكة، في ضوء انخفاض منحنى الإصابات وتدني الحالات الحرجة مع تزايد الإقبال على تلقي اللقاحات التي تجاوزت 32 مليون جرعة، والاستمرار في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على الصحة العامة.

استقبال مليوني معتمر شهرياً

وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، في بيانه أن مجلس الوزراء اطمأن على الاستعدادات والترتيبات من الجهات ذات العلاقة بخدمة قاصدي الحرمين الشريفين، مع بدء استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم، ورفع الطاقة الاستيعابية إلى مليوني معتمر شهرياً، لتقديم أعلى مستوى من العناية والرعاية بضيوف الرحمن، عبر منظومة متكاملة تعتمد على التقنيات الحديثة والأساليب المتطورة التي تضمن سلامتهم وراحتهم وأداء نسكهم وعباداتهم في بيئة صحية آمنة، في ظل ما يمُر به العالم من تفشي جائحة كورونا وتحورها المستمر.