Categories
السعودية عكاظ

السعودية – الحوثيون يستهدفون حياً سكنياً ويقتلون الأبرياء..جبهات مأرب مقابر جماعية لعملاء إيران

تلجأ المليشيات الحوثية الإيرانية لتغطية انكساراتها في جبهات أطراف محافظة مأرب إلى إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة على أحياء المحافظة لتحصد أرواح الأبرياء وأغلبهم من الأطفال والنساء، وكانت آخر الهجمات الحوثية الإرهابية استهداف مأرب صباح أمس (الثلاثاء) بصاروخ باليستي استهدف حياً سكنياً، وأدى إلى مقتل نساء وأطفال.

وتدور منذ أيام معارك غير مسبوقة بين القوات الحكومية اليمنية والحوثيين قرب مدينة مأرب وسجلت خلالها القوات الشرعية انتصارات غير مسبوقة أسفرت عن مقتل المئات من قيادات ومقاتلي المليشيا الحوثية، وكشفت المعارك ضعف ووهن المليشيات التي ما زالت تشن هجمات متتالية في محاولة بائسة لاختراق صفوف الجيش الشرعي، والتقدم في ميادين القتال، لتحقيق نصر إعلامي، بعد الانكسارات التي منيت بها، وأحرجتها أمام أسيادها في طهران وبيروت.

وبرغم إصرار الحوثيين على التقدم في جبهات أطراف مأرب تسجل القوات الحكومية مدعومة بطيران التحالف تقدماً في الجبهات بعد مقتل المئات من مقاتلي المليشيات المغرر بهم، وهروب قيادات في مشهد مهين ومذل لمن يزعمون أنهم سيسقطون المحافظة العصية عليهم، التي تحولت أطرافها إلى محارق لكل من يحلم باقتحام مأرب التي تحولت من حلم للحوثيين إلى مقبرة لمقاتليهم على مرأى من العالم.

ويؤكد عدد من المراقبين أن الحوثيين يسعون إلى السيطرة على محافظة مأرب الغنية بالنفط لتعزيز موقعهم في أي مفاوضات مستقبلية محتملة، إلا أنهم فشلوا ولم يعد بإمكانهم الانسحاب من الجبهات لإثبات فشلهم، ما أجبرهم للدفع بالآلاف من المغرر بهم الذين يُقتَلون وتترك جثثهم في ميادين القتال دون أدنى اهتمام من المليشيات التي ما زالت تتاجر بالظروف الإنسانية، وهي التي تنتهك حقوق اليمنيين الذين يقيمون في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم.

تركوا جثث قتلاهم وهربوا من جبهات القتال

سطّر أبناء محافظة مأرب الشرفاء بمواجهة المليشيات الحوثية الإيرانية ومقاومتهم، وتحطيم أحلامهم الفارسية، ودحرهم في الميادين، بطولات غير مسبوقة، وقدموا أروع التضحيات وهم يدافعون عن محافظتهم لكي لا يدنسها أذناب إيران. وقال مشايخ المحافظة إن الهجمات الحوثية المتكررة ما هي إلا محاولة بائسة للسيطرة على المحافظة التي تحولت جبهاتها إلى ساحة مليئة بجثث قتلى الحوثيين في مشهد يؤكد ضعفهم وقادتهم الذين يفرون تاركين قتلاهم يصارعون الموت دون تقديم الإسعافات لهم، أو محاولة إنقاذهم.

ويؤكد قادة الجيش اليمني من جبهات القتال أن المعنويات مرتفعة بعد تحقيق الانتصارات على المليشيات الإيرانية، وأن القوات تتجه للجبهات بأعداد أكثر من أي وقت مضى لمواجهة العدو الحوثي، الذي حصدت القوات الشرعية حشوده وألحقت به الهزائم التي أجبرت قياداته على الفرار من جبهات القتال تاركين خلفهم جثث قتلاهم متناثرة في الشعاب والوديان بعد معارك هي الأعنف.