دافع السعوديون عن بداوتهم التي يفتخرون بها أصلا لهم، ضد تصريحات وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة الذي نعت السعوديين بالبدو في أحد تصريحاته الفضائية.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها بدفاع السعوديين وأشقائهم الخليجيين ردا على «شربل» ودفاعا عن بداوتهم التي يفخرون بها أصلا لهم، ولم تكن في طول الأزمان إلا فخرا يفاخر به السعوديون كل العرب، بدو رحل لم ييأسوا من الحياة الشاقة، بدو عملوا وتعلموا جميع المهن واليوم يقودون بلادهم إلى مصاف الدول المتقدمة، ويبدو أن وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة لم يعِ أن الرجل البدوي الأصيل لا يرضى بالخطأ تجاهه فإن أخطأ أحد عليه، كتم غيضه في نفسه وتربص بالمخطئ في الوقت الذي يراهن عليه، فالبدو لا ينقادون لأحد، عصيون حتى على أنفسهم، عاشقون للحرية، على الرغم من حياتهم الشاقة إلا أنهم يتمتعون بحرية لا مثيل لها، كرماء، شرفاء، حامون للجار، يمتازون بالشجاعة، والقناعة، وحب القتال، والأخذ بالثأر.

واستشهد السعوديون ببعض من أبيات لقصيدة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل:

لو الهوى منكم منعتم هبوبه … لا شك رزاق الملا رب الأرباب

ولو المطر منكم منعتم صبوبه … لا شك رزق الخلق من عند وهاب

جيش الحسد سقتوا علينا حروبه … كل يبي يزرع على جسمنا ناب

حرب على المحسن تراها عقوبة … يالله عساكم ما تفيدون حراب

ياما عطينا ما ندور مثوبه … الا من اللى من ترجاه ما خاب

و ياما نصرنا صاحب ضيقوا به … عاداتنا نقدم الى ما الردي هاب

و ياما نصانا من تعثر دروبه … يدخل حمانا من تعذرها الأصحاب

حنا بنينا دارنا من طيوبه … و انتم سلبتوا داركم كل ما طاب

الله سقانا من بحرنا عذوبه … و انهاركم مثل البحر هدر تنساب

حنا زرعنا الحب بارض خصوبه … و أنتم زرعتوا كره الأجيال بتراب

وحنا دعينا السلم نوبه ونوبه … وانتم حمام السلم بعتوه بغراب