Categories
الإمارات البيان

الإمارات – المواطنة الإيجابية العالمية محور قمة “أقدر” في إكسبو 2020 غداً

تنطلق غداً (الأحد) فعاليات قمة أقدر العالمية في نسختها الرابعة والتي تحمل شعار "المواطنة الإيجابية العالمية – تمكين فرص الاستثمار المستدام " لتستكمل مسيرتها في نشر قيم الحوار الحضاري والإنساني وسلوكيات المواطنة والثقافة الإيجابية.

وكانت دولة الإمارات قد استضافت النسختين الأولى والثانية من القمة عامي 2017 و2018 في العاصمة أبوظبي، ثم عقدت النسخة الثالثة للقمة في موسكو لتحط الرحال هذه المرة في هذا الحدث العالمي " إكسبو 2020 دبي " الذي يحتضن ثقافات العالم في مكان واحد لتكون بذلك قمة عالمية في المسمى والمحتوى والأهداف.

وتستمر فعاليات القمة – التي هي إحــدى مبــادرات برنامــج خليفــة للتمكيــن "أقدر" – في الفترة من 24 إلى 30 أكتوبر الجاري في مركز المعارض في إكسبو دبي في القاعتين /1A , 1C / وجناح " فزعة " لتكون منصة للتلاقي والحوار الحضاري والثقافي مع نخبة من المختصين وصناع القرار والمدراء التنفيذيين في قطاعات حكومية وخاصة.

وتتضمن فعاليات اليوم الأول، الذي يعقد بالكامل في جناح "فزعة" بإكسبو الواقع في منطقة التنقل مبنى منظمة التعاون الإسلامي، طاولة أقدر المستديرة بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب التي تتناول دور الإعلام الحديث والتواصل الاجتماعي في تعزيز المواطنة الإيجابية العالمية، ثم تبدأ سلسلة ملتقيات التعاون الثقافي بملتقى القيادة الإيجابية، وبعد ذلك تنطلق فعالية "المصداقية الإماراتية" التي تقام بالشراكة مع الخدمة الوطنية والاحتياطية حيث تنعقد جلسة "الإماراتي ملتزم بخدمة وطنه"، ثم تبدأ فعالية "إماراتي وأقدر" التي تقدم نماذج وطنية إيجابية حيث تتحدث في الجلسة الأولى هدى المطروشي أول إماراتية متخصصة في تصليح المركبات وتملك ورشة لذلك.

كما تتضمن فعاليات اليوم الأول "الأحد" جلسات أقدر الحوارية، حيث يتحدث في محور المواطنة الإيجابية في تعزيز الأخوة الإنسانية معالي الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي وسعادة دالي دالون المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة ويديرها الإعلامي أيوب يوسف.

وتختتم فعاليات اليوم الأول مع فعالية الموروث الشعبي والمواطنة الإيجابية العالمية بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حيث تتناول أولى حلقاتها العلاقة الثقافية بين الإمارات والمغرب والتشابه الحضاري عبر دراسة رموز هذا التلاقي.