Categories
الإمارات البيان

الإمارات – محمد بن راشد: حميد النعيمي حفر اسمه في تاريخ الإمارات ورسخ محبته في قلوب شعبها

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، أن صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان حفر اسمه في تاريخ دولتنا ورسخ محبته في قلوب شعب الإمارات. وقال سموه في تدوينة نشرها عبر حسابه في «تويتر»:

أخي الشيخ حميد بن راشد النعيمي، 40 عاماً في خدمة الوطن، 40 عاماً شريكاً ومؤسساً في مسيرة بناء دولة الإمارات، حفر اسمه في تاريخ دولتنا ورسخ محبته في قلوب شعب الإمارات.. حفظك الله يا بو عمار.

ويعد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي واحداً من صناع اتحاد دولتنا وبناته المؤسسين، فقد شارك في صناعة الحدث منذ بدايته الأولى مرافقاً أو ممثلاً لوالده الراحل الشيخ راشد بن حميد، وظل يعمل بجد وإخلاص من أجل تعزيز مسيرة الاتحاد وترسيخ أركانه.

وشهدت إمارة عجمان في عهده نهضة كبرى في جميع المجالات والقطاعات، ارتكزت على رؤية ثاقبة وعزيمة قوية وتخطيط محكم لبناء إمارة عصرية. وتم تحديث الدوائر المحلية ومواكبتها ثورة الاتصال والمعلومات وتعزيز منصاتها الرقمية وربطها بالدوائر الاتحادية حسب اختصاصاتها، واعتماد تلك الدوائر على الشباب المواطنين المتعلمين، واستحداث قوانين جديدة وتطوير وإصلاح مجموعة من القوانين السارية وإطلاق مبادرات ومشاريع في عجمان تساهم في رخاء وبناء الإنسان.

وأولى صاحب السمو حاكم عجمان اهتماماً كبيراً بالتعليم كونه إحدى أهم الركائز الأساسية لصناعة أجيال جديدة قادرة على الاستمرار في العطاء والسير على طريق التنمية والتطوير الذي تنتهجه الإمارة، واتضح ذلك جلياً من خلال النمو والتطور الواضح الذي شهده قطاعا التعليم العام والعالي، إذ تم استحداث جامعات جديدة ومدارس عدة0

كما تم تعزيز المؤسسات التعليمية كافة بالكوادر التعليمية ذات الكفاءة وتجهيزها بالمختبرات والأدوات التعليمية كافة. وساهمت القوانين والمبادرات والتسهيلات التي توفرها إمارة عجمان للمستثمرين المحليين والأجانب بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي في جعل إمارة عجمان بيئة استثمارية متميزة تتمتع بالمرونة العالية في الإجراءات الإدارية لتصبح من بين أفضل الإمارات المستقطبة لشركات الاستثمار الأجنبية والمحلية.

خدمات

وشهدت إمارة عجمان في عهد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي طفرة عمرانية كبيرة، وأطلقت العديد من المشاريع العقارية العملاقة، ما جعل الإمارة منافساً عقارياً بارزاً بين الإمارات الأخرى، علاوة على تطوير الخدمات والبنى التحتية اللازمة للتنمية كإنشاء الجسور الجديدة ومشاريع الطرق وإنارة الشوارع وخدمات الصرف الصحي والخدمات المصرفية والمواصلات العامة والاتصالات وتطوير المباني الحكومية.

كما شهدت إمارة عجمان طفرة سياحية لعبت دوراً كبيراً في دفع عجلة التنمية وتعزيز مسيرة نمو القطاعات الاقتصادية كافة إذ تتمتع عجمان بجاذبية ساحرة وطبيعة خلابة وأرضية مترامية الأطراف تظهر جمالياتها الحديثة بصبغتها المحلية والتراثية وطرازها المعماري الحديث.

خدمات رائدة

وشهد القطاع الصحي في الإمارة تطوراً سريعاً في عهد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، تتضح ملامحه على مستوى الخدمات الصحية والطبية المتاحة للمواطنين والمقيمين كماً وكيفاً، في حين تشهد المؤسسات الصحية القائمة تطوراً وتوسعاً كمياً ونوعياً استجابة للحاجة المتنامية للخدمات الطبية في الإمارة.

وفي مجال توفير المسكن اللائق للمواطنين وبمكرمة من سموه، نفذت الإمارة عدداً من مشاريع الإسكان بالتعاون مع برامج الإسكان على مستوى الدولة وشجعت المصارف المحلية كمصرف عجمان على تمويل تلك المشاريع.

ويؤكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي أن توفير الأمن يأتي في مقدمة أولويات قيادتنا الرشيدة باعتباره الركيزة الأساسية للحياة والمشجع الأول على الاستقرار والتنمية والنهضة، ولم يألُ سموه جهداً في سبيل توفير الأمن لكل مواطن ومقيم وزائر من خلال دعمه المستمر للأجهزة الأمنية وتوفير كل احتياجاتها وتهيئة البيئة الملائمة لأداء عملها.

مواقف مشرفة

وظل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي ثابتاً في مواقفه المشرفة، ومبادئه الراسخة، وإنسانيته العالية، وحضوره المتميز، وأخلاقه الرفيعة، وصبره الجميل، وصلابة عزيمته، وقوة شكيمته، ورجاحة عقله، ونفاذ بصيرته، وسمو روحه، تلك الصفات التي شهد بها كل من عايشه أو عرفه، إذ يحضر سموه دائماً في كل المناسبات بكل التواضع والكرم، مشرقاً دائماً بابتسامته، وبحفاوة كبيرة معهودة فيه يقابل كل من يتقدم لسموه حتى لو لم تكن لديه معرفة سابقة به.

ولم يقتصر اهتمام صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي على أبناء إمارة عجمان وإنما هو دائم التواصل مع الناس من أبناء وطنه على امتداد الدولة، يشاركهم أفراحهم وأتراحهم، يهنئهم ويعود المريض منهم، وتصل مكارم سموه وأياديه البيضاء لكل مأزوم ومحتاج، وفي قلبه مساحة كبيرة للمقيمين بالإمارة من أبناء الدول الشقيقة والصديقة، يتولاهم بعنايته ورعايته، ويطمئن على أحوالهم وظروف معيشتهم.