Categories
الإمارات البيان

الإمارات – «البيان» تطلق حملة «كن دوماً بخير» لتعزيز الصحة النفسية

تطلق «البيان» في 8 أغسطس الجاري حملة «كن دوماً بخير» الخاصة بـ«الصحة النفسية» بهدف دعم الجهود الحكومية المبذولة في جعل «الصحة النفسية» حقاً وأولوية لدى كل مواطن ومقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تتصدر الدولة التصنيفات العالمية على لوائح «جودة الحياة» ومؤشرات السعادة.

ويعكس عنوان الحملة 3 دلالات رئيسية: أولها أهمية «الصحة النفسية» في بناء الفرد والمجتمع المتوازن. وثانيها الربط بين مفهوم «الصحة النفسية» واللياقة الصحية لجسم الإنسان وسلامته البدنية، كما يدلل العنوان، على النهج الذي اعتادت «البيان» على تبنيه ويعبر عن مسؤوليتها الوطنية في تفقد احتياجات جمهورها على الدوام، والمساهمة في تذليل أي تحديات تؤثر في سعادته واستقراره.

أهداف الحملة

وقالت منى بوسمرة، رئيس التحرير المسؤول: «إن الصحة النفسية تلعب دوراً مهماً في ضمان تحقيق الفرد، والمجتمع ككل لأهدافه، وتعتبر من نسيج عملية البناء والنمو والازدهار».

وأضافت بوسمرة: «أرادت «البيان» عبر الحملة، مواكبة جهود المجلس الوطني الاتحادي الذي قرر خلال دورته المقبلة، فحص توصيات وضعتها مؤخراً لجنة الصحة والبيئة في المجلس، وتركزت حول تعزيز الصحة النفسية في المجتمع وسبل تجاوز التحديات والمعوقات التي قد تواجهها».

وأوضحت بوسمرة أنه سيتم خلال الحملة نشر عشرات المقابلات والتقارير والإحصاءات والفيديوهات، في الصحيفة الورقية وعلى الموقع الإلكتروني وكافة المنصات الرقمية، موضحة أن «البيان» ستطرح قضايا مهمة منها: عدم شمول المظلة التأمينية لتكلفة العلاج النفسي الباهظة في كثير من الأحيان، إضافة إلى إحجام الكثيرين من المرضى عن طلب المساعدة النفسية خجلاً من «نظرة» المجتمع، وصولاً إلى تأثر الأطفال الكبير بسلوكيات ومفاهيم لا تنتمي إلى الثقافة والبيئة المحلية، وذلك في ظل الانفتاح التكنولوجي والإعلامي الواسع، والذي يجعل البعض منهم، يسقط في مفاهيم مناقضة للانسجام النفسي السليم.

أطباء ومتخصصون

وخصصت حملة «كن دوماً بخير» مساحة لأبرز الأخصائيين في مجال «الصحة النفسية» للكبار والصغار، ليعرضوا على الجمهور خلاصة خبراتهم بأسلوب واضح ومبسّط، متناولين قضايا مهمة.

ويستعرض استشاري الطب النفسي الدكتور باسم بدر 10 مفاهيم من بينها «الفرق بين المريض النفسي والمضطرب النفسي» و«كيفية التعامل مع ضغوطات المجتمع» و«تمارين نفسية مفيدة لضمان الصحة» و«الطاقة الإيجابية والسلبية والمسمومة» و«ماذا بوسع الأهل أن يفعلوا في مواجهة الاضطراب النفسي؟» وغيرها.

اهتمام

وأفردت حملة «كن دوماً بخير» حيزاً للاهتمام بالأطفال بشكل خاص وصحتهم النفسية في ظل الكثير من العوامل التي تؤثر فيها. ابتداءً من ترويج مفاهيم غريبة عن الثقافة والتقاليد المحلية والعربية، بسبب الانفتاح الكبير على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى تأثر الأطفال بالضغوطات التي تتسبب بها العلاقات الأسرية المتأزمة أو ممارسات مثل التنمر وغيرها، وتسعى من خلال آراء ومقترحات يقدمها خبراء في مجال الصحة النفسية للأطفال لتقديم محتوى مفيد يسهم في مواجهة تلك التحديات.

أفضل الممارسات

واستعرضت حملة «البيان» الجديدة تجارب ناجحة نفذتها مؤسسات وهيئات على امتداد الدولة عززت مفهوم «الصحة النفسية» في المجتمع، وأسست لنهج يمكن تطويره والبناء عليه والاستفادة منه. ولم تغفل «كن دوماً بخير» أفضل الممارسات العالمية أيضاً، المطبقة في الدول الكبرى، مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

نجوم الفن والرياضة

ومن جانب آخر، تستعرض حملة «كن دوماً بخير» تجارب شخصيات معروفة ومؤثرة في قطاعات جماهيرية مثل الرياضة والسينما والترفيه، تحدثت، من غير حرج، عن تجاربها في الأمراض النفسية، وكيف واجهتها وتغلبت عليها عبر اللجوء إلى متخصصين، كما تتطرق الحملة إلى أساليب علاجية غير تقليدية تعتمد على الإبداع مثل «العلاج بالفن».