فاضت مشاعر حجاج بيت الله الحرام وهم يهمون بتوديع المشاعر المقدسة أمس (الخميس)، بعد أن منّ الله عليهم بأداء فريضة الحج في موسم استثنائي ساهمت فيه الجهات الحكومية والخدمية المختلفة بتنظيم فاق الوصف، جنّب الحجاج أي إصابات بفايروس كورونا. وأتم الحجاج المتعجلون أمس -ثاني أيام التشريق- رمي الجمرات الـ3، ثم أداء طواف الوداع.

وأعلن وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة نجاح خطة الحج الصحية لحج هذا العام 1442هـ، وخلوه من تفشيات فايروس كورونا وغيره من الأمراض الوبائية الأخرى. وأكد الربيعة، أمس (الخميس)، أن الجهود المبكرة والإجراءات الاحترازية في التعامل مع الوضع الصحي للجائحة خلال موسم حج هذا العام الذي استدعى اقتصار أداء الحج على 60 ألف حاج من مستكملي اللقاح، أسهمت هذه بفضل الله في الحفاظ على صحة وسلامة الحجاج.

وهنأ أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام. وقال في برقية بعثها لخادم الحرمين الشريفين: «إن نجاح موسم الحج لهذا العام تحقق بفضل من الله تعالى ثم بالعناية الكريمة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة ممثلة بالوزارات والقطاعات كافة في المملكة التي أسهمت بكل إخلاص وتفان في إنجاحه، لاسيما في ظل الظروف الصحية الراهنة التي يشهدها العالم بأسره جراء تفشي جائحة فايروس كورونا وتداعياتها».

وأشاد أمير الكويت بأعمال التوسعة في المسجد الحرام واستحداث الخدمات التي تعود على الحجاج بالنفع وتيسير أداء المناسك، سائلا الله جل وعلا أن ينعم على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا بالمزيد من التقدم والازدهار.

واستقبل المسجد الحرام قوافل حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين لأداء طواف الوداع، بعد أن قاموا أمس برمي الجمرات الثلاث، وسط تنظيم دقيق وإجراءات احترازية عالية، حيث سخرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الإمكانات البشرية والتقنية كافة وتوفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي.

– خلو الحج من تفشيات كورونا وغيره من الأمراض الوبائية.

– الجهود المبكرة والاحترازات حافظت على صحة الحجاج.